# سهران وانجم سحرا#

من طرف **الرجاني** الخميس مارس 27, 2008 7:42 pm

أحبائي أعضاء ومشرفين ومديرين هذا المنتدى الأروع

هذه المشاركة تشرح كيف حال الحبيب عندما يكون من يحبه

مهاجرا أي بعيدا عن الأوطان حيث لا يجد من يتكلم معه أو يناديه

في سكون الليل سوى نجم السحر الذي لم يبقى إلى هو في أفق السماء

في حين كان في خاطر هذا المحب لا يوجد في الكون احد تجاوز مرحله حبة

وغرامة ولكنة في الأخير وجد هذا النجم الذي لا يفل إلى في بدء الصباح فكان من

هذا المحب إلى أن ينادي هذا النجم ها أنت مثلي محب وساهر فأنني دائم احن لرجوع

المهاجر. وعاد يسأل الساكن بين السحاب مالك بالبكاء والانتحاب هل من شعر المحبين الساكنين

فوق الثرى كلما قراتةٌ سالت دموعك؟هل لك شعور واحساس مثلي هل هل هل ؟ فما كان من النجم الا ان

عاد بلاجابةانني مثلك وان المهاجر سوف يعود وان وان وان ::

هذة القصيدة تفسر ذلك.

سهران وأنجم سحرا وفي عيونك دُُموٌع

ما في السماء أي قمراء وحيد باكي ولوع

مِثلي على الأرض سامر مع بقايا الشُموع

اطلب رجوع المهاجر والكٌل حولي هجوع

بالله وأنجم سحرا مالك كذا تنتحب

من شعر الأغراب تقرءا ودمعتك تٍستكبْ

هل أنت وأنجم سحرا أم أنت مثليٍ تحب

ولا حبيبك مهاجر وأنجم سحرا اجب

أجاب والليل ناشر يسكن بوكر الصباح

يبكي على كل سامر يبكي على من سَرْحْ

يحمل شجون المهاجر ولوعته والجراح

يخبرك انة فاكر يطلب منك السماح

صدقت وإذا النٌجيم فلوعتك لوعتي

كان دمعك تغيب مخلوق مع دمعتي

مأساة وجهك على وجهي وفي مهجتي

لحوت شعرك ترددها صدى مهجتي

وأنجم أنت ونا نبكي على من رحل

فأين يحن دمعنا يرحم سواد المٌقل

ويبتسم حظنا والغالي أيحين يصل

وينتحر يأسنا على تلال الأمل